التوصيف:
الخط العربي هو الركيزة الأولى للفنون الإسلامية، وهو تاج فنون الإسلام وتراثه، ولا يكاد يوجد عمل فني إسلامي من نقشٍ أو عمارةٍ أو نسيج أو غير ذلك إلا وللخط العربي فيه نصيب بشكل مباشر أو غير مباشر، ولم تكن هذه المكانة المتميزة للخط العربي في حياة المسلمين وليدة مصادفة أو ظاهرة غريبة، وإنما تولدت من ارتباطه بدين الإسلام من خلال تدوين القرآن الكريم والسّنُة المطهرة للنبي صلى الله عليه وسلم.
والحرف العربي يمتاز بجمالٍ وطواعيةٍ فريدتين، حتى لقد استهوى كثيراً من الفنانين غير المسلمين، كما أن الخط العربي تفرد عن سائر الفنون العالمية في مقدرته على تكوين فنٍ بذاته مستقل عن دور الكتابة، وهذا ما نشاهده في المساجد وكثيرٍ من القصور والأماكن الأثرية في كثير من دول العالم.
الشروط والضوابط:
مع الالتزام بالشروط العامة للمشاركة يشترط في المشاركة المقدمة في مجال الخط العربي ما يلي:
· أن يلتزم الطالب بقواعد الخط الكلاسيكي باستخدام الأدوات التقليدية المعروفة لدي الخطاطين.
· أن تقتصر الأعمال المشاركة على الخطوط الخمسة الأساسية وهي: الثلث، النسخ، الفارسي، الديواني، الرقعة.
· أن يكون العمل بمقاس واحد 50سم ×70سم (قبل التأطير).
· أن لا يستخدم الطالب الطامس الأبيض إلا في الحدود الضيقة التي لا تشوه العمل الفني.
· أن تكون الأعمال مخرجة (مؤطرة).
ملاحظات:
· للطالب حرية التنفيذ على ورق مصقول، أو غير مصقول، بمختلف أنواع وألوان الأحبار.
· للطالب حرية كتابة نوع واحد أو نوعين من الخطوط في العمل الواحد.
· يمكن للطالب استخدام الزخرفة النباتية أو الهندسية بما يتناسب والتصميم العام للعمل.
في حالة توظيف الحرف العربي في التصوير التشكيلي أو الفن الرقمي فستخضع المشاركة للشروط التي تحكم كل مجال من هذه المجالات.